Home » , , » هل يمكن لسامسونغ ان تطرح هاتف يفهم الجزائريين

هل يمكن لسامسونغ ان تطرح هاتف يفهم الجزائريين


ادا افترضنا ان شركة تريد اطلاق هاتف جديد في السوق الجزائرية فقد اخترت ان تكون هي سامسونغ لعدة اسباب سادكرها في المقال التالي ولكن كيف يمكن ان تطلق هاتف او هواتف تفهم عقلية الجزائرين وكيف كانت مطالبهم التقنية وكيف صارت والي اين تتجه وهل سينجح هدا الهاتف وكيف ؟

السوق الجزائري يشهد تطور خاصة في ما يخص المنتجات التكنولوجية والتي منها الهواتف وعليه ان الهاتف الخاص بسامسونغ الدي يمكن ان يتم اطلاقه سيعرف اقبالا واسعا ولن تخاف سامسونغ من المنافسة لعدة اسباب :

- هواتف موتورولا : غير متوفرة في الوقت الحالي (اهم سبب غياب امكانية الشراء عبر النت اطلاقا ) نفس الامر بالنسبة لاجهزة نكسوس الخاصة بجوجل او وان بلس .

 ونفس الشيء بالنسبة الى العلامات الصينية الشهيرة :

- (هواوي ، Xiaomi ، zte) فرغم ان السوق الجزائرية يمكنها استقبال هده النوعية لغياب كل قوانين الجودة والمراقبة لكن لا اعلم بالنسبة للهواتف الدكية في الوقت الحالي ليست حاظرة بقوة اما لغياب الاشهار او عدم وجود الارادة الحقيقية من هده الشركات نفس الامر بالنسبة لبلاك بيري.

فبالمقابل نجد شركات اخرى تحاول جاهدة لفت الانتباه رغم نقص جودتها متل :

- شركة كوندور الجزائرية (اجهزة صينية يتم تركيبها او جلبها كاملة من الصين مع اضافة العلامة والتغليف وتعديل طفيف على اندرويد) سعر منخفض على حساب الاداء .
وكدا الشركتين الفرنسيتين :
1-  ( wiko ) اسم فرنسي لكن اجهزة صينية!
2- ( alcatel ) نفس شيء بدرجة اقل.
 التي تحاول تغطيت فشلها في فرنسا امام منافسة العمالقة وقوة المراقبة بتوفير اجهزة تحاول بها كسب ود المستهلك الجزائري الدي يراها دائما مازالت لا ترقى للمستوى المطلوب.

- nokia او بالاحرى مايكروسوفت : حنين الجزائريين الى هدا الاسم مازال له قدره رغم كل ما حصل من انحدار لمنتوجات نوكيا بسبب عدم توفرها على نظام اندرويد، الدي يعني فشل اي تجربت شراء لهده العلامة ان تمت.

* ومنه نجد انه تبقى لنا عدد قليل من الشركات التي فعلا التي لها كلمة في السوق الجزائرية وهدا حسب راي الشخصي :

- هواتف الطبقة الغنية والتي غالبا من تكون appel اي اجهزة ايفون الغالية او اجهزة تشترى من الخارج لا يمكن احصائها بدقة.

* تبقى لنا عمالقة الشركات وتنقسم منتجاتها على حسب السعر :

السعر مازال عند اغلب الجزائرين هو اول ما يقاس به اي منتوج لعدة اسباب منها التخلف الاقتصادي الدي يجعل الجزائري يهتم بامور اكتر اهمية بالنسبة له من اي جهاز الكتروني. كالسكن، السيارة، الحلي و الاثاث ، الملابس، السياحة، ...الخ

- الهواتف الغالية : كل الاصدارات الاخيرة من الاجهزة الدكية المشهورة في العالم والتي يشتريها من يستطيع اليها سبيل والتي الان اصبحة لها حصة معتبرة اخدة في الازدياد .

- الهواتف الرخيصة : وغالبا ما تكون من نصيب محدودي الدخل ، الشيوخ والعجزة و ناقصي المعرفة بالتكنولوجيا والاطفال وكل من يستعمل هاتف لاجراء واستقبال المكالمات فقط . (العلامات السائدة هي : نوكيا، سامسونغ، الجي ، ...الخ وكل ما قل سعره حتى وان كان مقلد وسيئ الجودة).

- الهواتف المتوسطة : وهي موضوعنا في هدا المقال التي تحصل على اقبال متزايد في الجزائر لعدة اسباب : ارتفاع القدرة، عدد الشباب والمتعلم ، اطلاق الجيل 3 ، مواكبة التطور ، متابعة الدول المتقدمة.

وتسيطر عليه : samsung بدرجة اولى (شهرة الاسم وثقة في الجودة) ثم lg و sony ثم htc وبقية النسبة تتقاسمها الشركات الاخرى و الشركات الصينية والفرنسية والجزائرية والاجهزة المقلدة للاسف.

وعليه اي منتوج من شركة سامسونغ يستطيع تقديم علاقة ممتازة بين (السعر المعقول والجودة دات الحد الادنى) يمكن ان يحقق طلب قياسي من الجمهور الجزائري خاصة ادا تعاونت سامسونغ مع متعاملي الهاتف النقال لاجل تقديم الاجهزة مع عروض انترنت و اتصال مغرية وقامت باشهار كبيير و جيد فلن يقف امامها شيء .
-/ التحليل ليس فكريا تخيليا بل نابع من خلال زيارة ميدانية قمت بها نحو اكبر حي لبيع الاجهزة الالكترونية النقالة في العاصمة الجزائرية + جولة خفيفة على محلات متفرقة في مختلفة بقية الاحياء واراء الناس والاصدقاء عبر التحاور الفعلي او التواصل عبر الشبكات الاجتماعية، بالتالي سامسونغ هي الاوفر حظا في ان تقدم هاتف جديد يفهم الجزائريين.
إذا أعجبك الموضوع اضغط هنا, أو ضع إيميلك هنا ليصلك كل الجديد

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire